الطريقة البوعزيزية كادت ان تتكرر بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية احتجاجا على اطلاق سراح مشعوذ قام بالاختطاف والاعتداء والقتل العمد

اقدم شاب في عقده الثالث على محاولة انتحار مساء اليوم الاثنين 24 اكتوبر الجاري امام المحكمة الابتدائية بالمحمدية احتجاجا على ما اسماه عدم التعامل مع ملفه بجدية من طرف النيابة العامة لاستئنافية الدارالبيضاء في محاولة اطلاق سراح مشعوذ قام باختطافه والاعتداء عليه والتنكيل به من اجل استخراج الكنز
تعود تفاصيل هذا الحادث الى سنة 2000 بعدما قام احد المشعوذين والسحرة المختصين في استخراج الكنوز الذي اختار ضحيته بعناية فائقة الى ان تمكن من اقناعه و استدراجه من جماعة بني يخلف الى مدينة النواصر ضواحي الدار البيضاء مكان الكنز المفترض حيت هناك التقى بمجموعة من المشعوذين الذي كان بحوزتهم طفل اخر” زهري ” والذي قام المشعوذ بذبحه امام الطفل الشئ الذي جعل هذا الشاب يعاني من اضطرابات نفسية خطيرة الى حدود الان جراء المشهد الفظيع الذي عاينه وهو لا يتعدى 15 سنة من عمره وبعد الانتهاء من الضحية الاول شرع في شق صدر وبثر جانب من ادنه مما جعل الطفل يلوذ بالفرار الى مركز الدرك بالنواصر
وفي هذا السياق وبعد 16 سنة من الاختفاء تمكنت عناصر الامن بمدينة طنجة ليلة الجمعة من القاء القبض على المشعوذ المسمى م _ ع البالغ من العمر 47 سنه ينحدر من مدينة قلعة الصراغنة نواحي مدينة مراكش والذي اعترف بالمنسوب اليه والجرائم التي اقترفها ليتم تسليمه الى مركز درك بني يخلف من اجل التعرف عليه من طرف عائلة الضحية
وفي هذا السياق وحسب مصدر ل الشروق المغربية فان العائلة تتخوف من اطلاق سراحه نتيجة ” التقادم ” لهذا يطالب الضحية وعائلته من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء بإنصافهم ورد اعتبارهم والتخفيف من معاناتهم التي فاقت 16 سنة و الذي عان فيها الضحية الذي حاول فيها الاقدام على الانتحار اكثر من اربع مرات نظرا لعدم تمكين الجهة المسؤولة من اقاف هذا المشعوذ ومحاكمته على الافعال المنسوبة اليه
الشروق المغربية