المجلس الجماعي لعين حرودة يعقد لقاء تواصلي مع فعاليات المجتمع المدني بعد قطيعة دامت لسنين
ك.فوضيل /ت. قبلاني
عقد المجلس الجماعي لعين حرودة يوم أمس الخميس على الساعة الثانية والنصف زوالا، بالقاعة المغطاة بملعب الداخلة،لقاءا تواصليا غير مسبوق بين فعاليات المجتمع المدني والمجلس الجماعي بعين حرودة، وذلك من أجل الإستماع لإنتظارات و إنشغالات وإقتراحات الجمعيات والمجتمع المدني حول تدبير الشأن المحلي. وقد ترأس هذا اللقاء رئيس المجلس البلدي لعين حرودة السيد محمد هشاني و بحضور نوابه بالمجلس و أغلب المستشارين و رؤساء المصالح و اللجان المحلية داخل جماعة عين حرودة ورؤساء جمعيات محلية وعدد هام من المواطنين وشخصيات أخرى. وبعد إلقاء السيد الرئيس لكلمته الترحيبية بالحاضرين ، أكد السيد رئيس المجلس البلدي على أهمية هذا اللقاء الذي يعدفرصة ثمينة جدا للتواصل مع المجتمع المدني نظرا للأهمية التي أولاها له الدستور الجديد، و للدور الذي أصبح يلعبه في ترسيخ الحكامة الجيدة و تحقيق الديموقراطية التشاركية و الإنفتاح على مختلف مكونات المجتمع المدني من أجل إقلاع تنموي شامل،كما يعتبر اللقاء أيضا فرصة للتشاور و التحاور و إيجاد خريطة طريق للعمل معا، مذكرا بكون المجلس البلدي سيكون خير شريك ومساعد للمجتمع المدني الذي هو في حاجة إليه لتحقيق هذه التنمية. فيما أكدت جل تدخلات المجتمع المدني الحاضرة في الاجتماع بعد إستحسان هذه البادرة على أهمية إشراك المجتمع المدني و التعاون مع المجلس البلدي ، و تفعيل آلية التشاور و ضرورة اكتمال أجهزة المجلس الجماعي، و الاشتغال على الملفات الكبرى بالمنطقة والتي تتمثل بالأساس في ملف إعادة إيواء ساكني دور الصفيح وأصحاب الأراضي المنزوعة و”الكابانووات”و إشراك مختلف الفئات في عملية الإستفادة وإدماجهم في مشروع مدينة زناتة بالإضافة إلى موضوع آخر لا يخلو من أهمية يكمن في مشكل الإقصاء من التشغيل الذي عانى منه شباب عين حرودة و لازالوا يعانون، ناهيك عن مشاكل أخرى لا حصر لها، إنما الحوار و التواصل في المسائل الإستراتيجية و كذا تضافر الجهود و التحلي بروح المنفعة العامة بعيدا عن خلق الفتن وتبادل الإتهامات وضرورة نفض الغبار على بعض الحقائق بدل اللف والدوران حولها،كل ذلك كفيل بإنتشال المنطقة من سواد خيم لسنين.
