جمعية نهضة زناتة تحتفل بعيد الاستقلال رفقة أطفال مركز القصبة في وضعية صعبة بالمحمدية
https://www.youtube.com/watch?v=vU42WuX5VYc
نظمت جمعية نهضة زناتة للتنمية والتضامن بمناسبة الذكرى 61 لعيد الاستقلال حفلا فنيا وتضامنيا لفائدة أطفال مركز القصبة للأطفال في وضعية صعبة لما لهذا المركز من رمزية تاريخية حيث كان واحدا من السجون التي كان يعتقل بها المقاومون قبل أن يتحول إلى سجن مدني ثم إلى مركز لرعاية الأطفال فيما بعد.
عرف الحفل حضور مجموعة من الفنانين والفاعلين الجمعويين الذين أصروا على ماشركة أطفال المركز احتفالات عيد الاستقلال من خلال القيام بعرض حول مدينة المحمدية وأصل تسمياتها عبر الأزمنة وتعريفهم بالمجهودات التي قام بها المناضلون من أجل الحصول على استقلال المغرب كما تخلل هذا الحفل بعض العروض الفكاهية التي قدمها كل من محمد لقلع والفنانة سعاد الوزاني بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني الوطنية التي تفاعل معها أطفال المركز.
كما تم توزيع مجموعة من الهدايا والحلويات على الأطفال بهذه المناسبة وتقديم مجموعة من المؤن الغذائية لإدارة المركز وكذلك تقديم أكلة شعبية للأطفال والحاضرين. الهدف من هذه الزيارة كما جاء على لسان رئيس جمعية نهضة زناتة للتنمية والتضامن هو خلق روح التضامن في نفوس الأطفال ورسم البسمة والفرحة على محياهم وإحياء الموروث التاريخي للمركز الذي يتواجدون به
مدير مركز القصبة للأطفال في وضعية صعبة عبد اللطيف شانون أكد أن مثل هذه الزيارات تدخل البهجة والفرحة على قلوب الأطفال الذين يعيشون في وضعية صعبة في وسطهم الأسري ومحيطهم الاجتماعي وتسهل إدماجهم في المجتمع وتقلل من إحساسهم بالخوف والقلق.
يضم المركز حسب تصريحات مديره عبد اللطيف شانون حوالي 124 طفلا بينهم 66 طفلا يتابعون دراستهم ويستفيدون من الدعم المدرسي بالمركز مرة في الأسبوع ثم 59 مستفيدا بينهم من يمتهنون حرفة أو مهنة .
وتعتبر الفئة المستهدفة من هذا المشروع هي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلر 15 سنة شرط أن يكونو منقطعين عن الدراسة ويعيشون وضعية صعبة إما اليتم أو الطلاق أو الفقر المدقع والذين يقضون معظم وقتهم في الشارع ويكونون معرضين للانحراف والتشرد ويتركز دور الجمعية في توفير الحماية لهؤلاء الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة التي يوفرها لهم المركز طيلة الأسبوع كمحو الأمية والأنشطة الموازية كالموسيقى والرسم والمسرح والأعمال اليدوية
الهدف من أنشطة هذا المركز هو مساعدة الأطفال على الولوج للتكوين المهني وسوق الشغل مع الحرص على مواكبتهم إلى سن 18 سنة .
مجيدة أبوالخيرات
