حالة إختفاء بگلميمة.طفل 16 سنة

الجهوية بريس عواطف بوغبا.
مازالت عملية البحث جارية من لدن رجال الأمن والسلطات المحلية عن الطفل وليد الطالبي ذو 16 سنة ،القاطن بدوار القصر الكبير _تلوين_ بمدينة كلميمة.
الطفل غادر بلدته لأكثر من أسبوع في ظروف غامضة مخلفا وراءه قلوب تتقطع شوقا للقياه وعيون ساهرة ذاقت مرارة الفراق:أم في حالة يرثى لها وأب يصيح”ولدي رجع ليا”.
الطفل وليد لم يكن يرغب في متابعة دراسته رغم أن ظروفه المادية تسمح له بإكمالها،وكانت فكرة الهجرة إلى البلدان الأوروبية تكتنفه بداخله ويناقشها مع أصدقائه سرا خوفا من والده.
وحسب تصريحات الأب أن وليد لم يكن يعاني من أي عرض لمرض عقلي ولم يكن يتعاطى لأي نوع من المخدرات .
كان المختفي قد خطط لفكرة المغادرة ودبر أمورها وذلك بعد نقاش دار بينه وبين أبيه .
وليد:”غادي نخرج وإلا خرجت متقلبوش عليا وخا تقلبو عليا مغاديش تلقاوني”.عبارة كان المختفي يرددها دائما بين أسرته دون وعي من الرئه ظانين منه أنه يمزح.
الأم في حالة نفسية صعبة تطالب فلذة كبدها بدموع حارة تلامس القلوب الرحيمة الرجوع إلى بيته مؤكدة أن هذا إختبار ودرس لكل الآباء بضرورة الإعتناء بأبنائهم .
في إستجواب مع والدة المختفي وبدموع الأسى تتساقط على خدودها أكدت على أن فراق إبنها لم يكن في الحسبان، وأنها غادرت منزلها في إتجاه بيت أهلها خوفا من الحنين المرعب والخيال الذي تتمثله لصورة إبنها في كل ركن من أركان البيت، أكدت على أن قلبها يزداد حرقة كلما رأت أصدقاءه او مستلزمات إبنها المدرسية في إنتظار عودة وليد…
عائلة الطالبي تطالب كل السلطات والجهات المعنية ببذل الجهود وتكثيفها بحث عن وليد الذي لايمكن أن يعوض مكانه أحد حسب تصريحات أمه.