دفاع ولد الحوات: المشتكية راسلت الرميد ليتدخل واتهمت القضاة بتلقي رشوة وهذا خطير

أصيب الفنان الشعبي « سعيد ولد الحوات » بإحباط شديد، إثر انتشار خبر اعتقاله، بعد الحكم الصادر في حقه من محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، والقاضي بسجنه ثلاث سنوات مع تعويض قدره 80ألف درهم لفائدة قاصر اتهمته بالاغتصاب .

وصرح مدير أعمال ولد الحوات في اتصال مع  بعض المنابر الصحفية نشرت أن ولد الحوات رهن الاعتقال وهذا غير صحيح الشيء الذي أثر على نفسيته أكثر.. عار عليهم السيد مزال عندو 10 أيام لنقض الحكم ».

وفي نفس السياق أضاف المتحدث نفسه: » الملف الذي حكمت على ضوئه ابتدائية الدار البيضاء بالبراءة على ولد الحوات لم تضف إليه المشتكية أية وثيقة حتى يلغى في الاستئناف سوى البكاء والتشكيك في نزاهة القضاة »،كما تساءل في حيرة قائلا: » لا أفهم أقوال المشتكية كلها مرتبكة ومتناقضة بالرجوع إلى أطوار المحاكمة ستقفون على كذبها ».

وتابع مدير أعمال الفنان : » المشتكية راسلت وزير العدل لتطلب منه التدخل، كما اتهمت القضاة بتلقي رشوة وهذا شيء خطير يجب أن تحاسب عليه ».

وللتذكير حصل الفنان الشعبي سعيد ولد الحوات على الحكم بالبراءة من تهمة اغتصاب وافتضاض قاصر، مساء الخميس 12مارس 2015، حيث غادر سجن عكاشة الذي قضى بين أسواره ما يقارب 6أشهر، بناء على أدلة طبية قدمها « جمال الشمارخ » محامي الفنان، والتي أثبتت فيها مصلحة الطب الشرعي بابن رشد، أن الفتاة لديها انكماش قديم في غشاء البكارة، وفجوة من حوالي 8 سنتيمترات، مما رجح فرضية فقدان الفتاة لعذريتها قبل التاريخ الذي اتهمته فيه باغتصابها، كما ساهم تناقض أقوال الفتاة في حصول ولد الحوات على البراءة، قبل أن تستأنف المشتكية الحكم الابتدائي الذي ألغته محكمة الاستئناف، وقضت ليلة رأس السنة الميلادية 2016بسجن ولد الحوات 3 سنوات، مع تعويض قدره80ألف درهم لفائدة المشتكية.