سطات الى اين اصبحت على صفحات التواصل الاجتماعي

محمد امار
مبروك لساكنة سطات على ما وصلت اليه المدينة من اشهار وتشهير على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الاخبارية حول الفشل التي تعاني منه نتيجة بعض المسؤلين حيث اصبح الجميع يعلم خبايا المدينة واسباب تعثرها في مجال التمنية بكل المجالات وذلك يعود لسوء التسيير للمنتخبين حسب ما يروج بمواقع التواصل الاجتماعي
وما يزيد الطين بلة هو عدم تحرك المجلس الجماعي لمدينة سطات لاجل غسيل وجهه امام المنتقدين وان يلجئ الى برامج ترفع المدينة اقتصاديا والبحث في اسباب المنطقة الصناعية وتنمية المشاريع المدرة بالدخل للساكنة عوض ان يهتم بالسوق الاسبوعي ومواقف السيارات والتراخيص التي باتت من اهميات الجماعة حيث تساهم في تدمير المدينة اتلاف مغالمها دون ان نتكلم عن تفويت مشاريع لمدن اخرى كما جاء باحد صفحات الفيسبوك وهو الشيء الدي يطرح عدة تساؤلات من الموطنين ومسؤلين عن الشان المحلي بالمدينة حول بعض المنتخبين لما لا يمنحوا المكتب الى اسماء اجديدة وشبابية حتى يتهربوا من المتابعات عبر صفحات التواصل الاجتماعي حفاضا على كرامة المدينة ان كانت تهمهم المدينة فغلا وابنائها الذين صوتوا عليهم بالانتخابات الاخيرة
لان فعلا مدينة سطات اصبحت على لسان الجميع ويجب على المنتخبين الجدد بالجماعة بالتدخل السريع لانقاد مدينة سطات وتنظيف غسيلها واعادت المدينة الى ما كانت عليه رفقة السيد عامل الاقليم وكل المعنيين بالشان المحلي