واقع مرير ذلك الذي باتت تعيش على وقعه الجمعية الوطنية لمسيري و مؤطري الموارد البشرية ، الجمعية التي تجاوز عمرها خط الستة وأربعين سنة تعيش الموت البطيئ خاصة بعد تقديم 5 أعضاء من أصل 11 يشكلون المكتب المسير لإستقالتهم .
إستقالة الأعضاء الخمسة إعتبروها رد فعل عن الضبابية التي تتخبط فيها حسابات الجمعية و يحملون المسؤولية لرئيسها الذي لم يقم ما تبقى من مكتبه بإحترام القانون الأساسي والذي يلزمه بعقد جموع عامة سنوية تحدد وضعية الجمعية أدبيا و ماليا.
هذه الوضعية جعلت العديد من الأطر الوطنية تنشر تدوينات تدين مايقع ، ومنها تدوينة الإطار عبد الله الشنقيطي المدير العام للمصالح البشرية بالمكتبه الشريف للفوسفاط سابقا .
تدوينة عبد الله الشنقيطي :