عرض طفلتين على الطبيب الشرعي بعد ضبطهما متلبستين بممارسة الجنس بالشلالات بالمحمدية

لقد عرفت منطقة الشلالات التابعة لنفوذ عمالة المحمدية منذ فترة عملية ترحيل للساكنة فيما يعرف بالبرنامج الوطني”مدن بدون صفيح”مما زاد التوسع الديمغرافي بالمنطقة،حيث شكل ذلك مع غيره من الأسباب ضغطا في المجال الأمني وزاد من وتيرة الضغط وقلة عناصر الدرك الملكي في المنطقة وعدم توفر الوسائل اللوجستيكية المعينة وكثرة وتشعب المهام المسندة للفرد الواحد منهم ،إلا أن أفراد الدرك صمموا على المضي قدما ـ وبمجودات جبارةـ في محاربة الجريمة بشتى أنواعها وفي مختلف الميادين،ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر… تلك القبل والممارسات المخلة بالأخلاق التي استقبل بها شابان وطفلتان أفرادا من الدرك الملكي كانوا يقومون بدورية أمنية يوم الاثنين من الأسبوع الجاري في حدود الساعة الخامسة مساءا بالخلاء المجاور للثانوية الخوارزمي.وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر مصالح الدرك الملكي زناتة الشلالات للبحث معهم والاستماع إليهم.هذا ويتراوح عمر الطفلتين القاصرتين مابين “15إلى16″ سنة وتنتسب أحداهن الأستاذ بإحدى المؤسسات التعليمية بالشلالات,وقد تم وضع الشابين المتراوح عمرهما مابين » 18 إلى 19 «سنة تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية ,أما الطفلتان فهن الآن في وضعية مراقبة الأحداث من طرف عناصر الضابطة القضائية لكونهن قاصرات وذلك طبقا لتعليمات النيابة العامة في انتظار عرضهن يوم الثلاثاء على الطبيب الشرعي لمعرفة مدى تأثرهن جنسيا بممارسة الرذيلة عليهن.وقد تزامنت هذه الأحداث مع الاعتداء الشنيع على التلميذة القاصر ومحاولة اغتصابها،حيث طالبت مجموعة من ساكنة الشلالات في تصريحات متفرقة ل ” اش طاري 24″ بضرورة التنسيق مابين العناصر التربوية في المؤسسات التعليمية من جهة والعناصر الأمنية بالدرك الملكي من جهة ثانية لتفادى وقوع مثل هذا النوع من الجرائم،إلا أن دور آباء التلاميذ وذويهم في مراقبتهم والتفاعل معهم يبقى العامل الأول والأساسي للحيلولة دون الوقوع في هذه الأحداث وقد علمت “اش طاري 24” من مصادر مقربة من التحقيق أن الضابطة القضائية بعد عرضها للقاصرتين على الطبيب الشرعي بمستشفى “ابن رشد”طبقا لتعليمات وكيل الملك تأكدت من سلامة الفتاتين،ومن المنتظر أن يتم تقديم الموقوفين أمام أنظار العدالة بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية والتي تم تمديدها إلى 48ساعة لأجل النظر في التهم الموجة إليهم

بقلم : عزيز برحمة