على هامش احتضان مدينة الحسيمة للتصفيات المؤهلة للبطولة الإفريقية للأندية البطلة لكرة السلة مؤسسة فندقية تقترح عرضا خاصا مغريا للمشاركين وللجمهور

بادرت إحدى المؤسسات الفندقية التابعة لشركة فرنسية رائدة في مجال الفندقة، عبر فرع لها في مدينة الحسيمة، إلى اقتراح عرض خاص مفتوح أمام الرياضيين والجمهور بمناسبة احتضان الحسيمة للتصفيات المؤهلة للبطولة الافريقية للأندية البطلة والتي تنظم في الفترة ما بين 23 و30 من شهر نونبر الجاري. ويتضمن العرض التنقل عبر الطائرة وكذا النقل من المطار للفندق، والمبيت لمدة خمسة ليال مع وجبة الفطور وتوفير تذاكر حضور كل المباريات بمبلغ لا يتجاوز 8000 درهم للفرد، و2500 درهم للقاطنين داخل المغرب وتضمن لهم خمسة ليال مع وجبة الفطور مع تذاكر حضور كل المباريات. وجاء هذا العرض كنتيجة لاتفاقية تم توقيعها بين فريق شباب الريف الحسيمة لكرة السلة، منظم التظاهرة، وبين إدارة الفندق، وذلك بهدف تشجيع الجمهور من المغرب ومن خارجه على الحضور، ومساعدة الأندية المشاركة، وفي نفس الوقت تشجيع السياحة بالحسيمة والتي تعرف ما بعد عطلة الصيف ركودا وتراجعا بشكل كبير. وثمن نبيل أوراش، الرئيس المنتدب للفريق الحسيمي المنظم، مبادرة الفندق خاصة في ظل عدم تجاوب كل المؤسسات الاقتصادية بالمدينة أو بغيرها من المدن، على الانخراط في دعم تنظيم هذا الحدث الرياضي الهام، عن طريق اتفاقيات الإشهار. وعاتب أوراش المؤسسات الاقتصادية التي تم الاتصال بها من أجل توقيع اتفاقيات خاصة بالإشهار، عدم تجاوبها ورفضها دعم حدث رياضي يعتبر إسناده للحسيمة تشريفا للرياضة المغربية خاصة في ظل التنافس القوي الذي ميز السباق نحو نيل شرف التنظيم والذي عرف مشاركة أندية من الجزائر ومن تونس. في هذا الإطار، أوضح نبيل أوراش على أن احتضان مدينة الحسيمة لهذا الحدث هو تشريف للرياضة المغربية،وهو أيضا تتويج للعمل الذي يقوم به المكتب المسير للفريق منذ صعوده للقسم الممتاز و ثمرة للمجهودات المبذولة لتطوير كرة السلة بالمنطقة. وأضاف، في اتصال هاتفي صباح أمس الأربعاء، أنها فرصة للتعريف بمدينة الحسيمة كقطب سياحي مغربي و من أجل اعطاء اشعاع كبير لرياضة كرة السلة بالمنطقة. وعن الاستعدادات الجارية لاحتضان التظاهرة، أكد الرئيس المنتدب للفريق المنظم، أنه تم تهييء كل الظروف الملائمة لاستقبال الضيوف والفرق المشاركة، و قد تم تخصيص اقامة من الصنف الممتاز و ذلك من أجل راحة الفرق المشاركة. وأضاف أن اللجنة المنظمة ستعقد ندوة صحفية يوما قبل الافتتاح الرسمي للبطولة. وبخصوص التكلفة المالية التي يتطلبها التنظيم، أوضح أوراش أن الميزانية العامة وتتضمن أشغال الترميم والإصلاح لمرافق القاعة الرياضية، تناهز مبلغ 250 مليون سنتيما. واعتبر أوراش أن فريقي جمعية سلا وشباب الريف الحسيمي ممثلا المغرب، يتوفران على حظوظ كبيرة لانتزاع بطاقتي التأهل للأدوار النهائية التي تحتضنها القاهرة شهر دجنبر القادم. وقال أنه إلى جانب الفريقين المغربيين،تأكدت مشاركة كل من فريقي المجمع البترولي من الجزائر، والنادي الافريقي من تونس، فيما يواجه فريق النصر الليبي صعوبات حقيقية في الحصول على تأشيرة الدخول للمغرب، بالرغم من المجهودات التي بذلتها الجامعة المغربية وفريق شباب الريف الحسيمة في تقديم المساعدة لحل مشكل التأشيرة أمام الفريق الليبي.