فوضى الحافلات بسطات والمحطة فارغة ما هي الاسباب ياترى

محمد امار
من بين عدة اسئلة للمواطن السطاتي والمتكررة هي سر اعدام المحطة الطرقية بسطات ومن المسؤل عن عدم اشتغالها ومن له هذف بالاغلاق وتشويه صمعة المدينة رغم ان لها مجلس ومسؤلين كباقي المدن المغربية
حيث صور اليوم قد تكون تطرح اسئلة بنفسها ولاعل المواطن او الزائر بدوره يتسائل عن دور المجلس الجماعي لسطات او بالاحرى المجالس السابقة حيث يظهر وقوف الحافلات بالشارع العام دون احترام قانون السير والجولان بالمدينة والمحطة فارغة اصبحت مستودع للحافلات المتهالكة والغير مشتغلة كما انها تحولت الى مرتع لشرب الخمور والقمار واستعمال كل الممنوعات دون التكلم عن الفساد والجرائم بداخلها
كما هو الان على الصور التي تظهر حافلات واقفة بالشارع العام تنقل المسافرين دون الاهتمام بالشارع او حتى انها في راس الشارع قد تخلق عرقلة في السير مع العلم هناك قانون يمنع وقوف لاحافلات بالشارع العام او حتى التجول او نقل المسافرين من غير المحطة ما يدفعنا نطرح السؤال هل الجماعة او ادارة المحطة لها علم بان السائقين يتهربون من دفع مستحقات المحطة لكل حافلة دخلت المدينة ومن المستفيد من مداخيلها
كما الامر يجرنا الى الوضع الذي يعاني منه اصحاب المحلات التجارية حيث هناك من تم طرده وهناك من يشتكي من موقف الحافلات الذي اصبح امامهم يساهم بتلويت البيئة والاكل كما انها اثرت على جميع المحلات التجارية ما يعني انها مستهدفة من طرف ايادي خفية لها المصلحة باغلاقها وربما قد تصبح مجمع سكني كما سبق لعدة فضائات خضراء ومشاريع كانت مهمة بالمدينة ولنا عودة بالموضوع قريبا ،