محلية

قسم المستعجلات بالمستشفى مولاي عبدلله بالمحمدية ساعات في الجحيم.. والوضع يتطلب زيارة عاجلة للحسين الوردي

تصيبك الدهشة وأنت تلج مستعجلات مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، لما أصبحت عليه هذه الأخيرة، حيت أن هناك فوضى وتسيب لا مثيل لهما في كل الأوقات، فلا تكاد تسمع بهذه المستعجلات إلا أنين المرضى والمصابين جالسين على الأرض أو ممددين على الكراسي في حالة يرثى لها.

 

مستشفى دون المستوى من ناحية تقديم الخدمات و المعدات و التجهيزات و النظافة أو تصرفات بعض العاملين في القطاع في الوقت الذي نجد أنه أقل درجة من بعض المستوصفات في بعض المدن المغربية. و رغم كل هذا كان أمل ساكنة مدينة المحمدية أن تجد من يقدم لها يد المساعدة والدواء في حالة المرض، وقد يتفق اثنين بل جل ساكنة المدينة أن ما آلت إليه الأوضاع الكارثية بالمستشفى المحلي بالمدينة يدعو إلى أكثر من وقفة وأكثر من سؤال..؟ فبسبب افتقاده للخدمات الصحية المقدمة أصبح الناس يطلقون عليه المقولة المعروفة ” داخله مفقود وخارجه مولود.

 

فقسم المستعجلات يفتقد لأبسط التجهيزات الطبية ، فهو يتكون من مكتب للطبيب المداوم لا يوجد بداخله أي معدات طبية سوى الة جس النبض التي يلقيها الطبيب على عاتقه..! ومكتب للممرض الرئيس و قاعة صغيرة لرتق الجروح و قاعة اصغر لوضع الجبص على الكسور و قاعتين فارغتين متسختين تحتوي احداهما على قارورة اوكسجين متهالكة و جهاز لقياس ترددات القلب.

 

فإن عدد من المرضى ومرافقيهم لم يتقبلوا هاته الوضعية التي يعيشها المستشفى المذكور مما يدفعهم الى الاحتجاج على العاملين والطاقم الطبي، كما سجلت حالة إعتدا مساء أمس الجمعة على شخص كان في حالة غضب من مرارة الانتظار داخل المستشفى جعلته يدخل في مشادات كلامية حادة بينه و بين الحراص الخاصين تحولت إلى ضرب بالكراسى وتبادل للشتائم والسباب وتسببوا في فوضى عارمة داخل  المستشفى.

 

الوطنية بريس – ابراهيم هديلي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: