صور صادمة : كارثة بيئية تضرب وادي أم الربيع بدار ولد زيدوح والساكنة تتهم معمل التكرير كوزيمار بارتكاب جريمة بيئية

طفت بحر هذا الاسبوع مئات الأسماك الميتة على سطح نهر أم الربيع بدار ولد زيدوح ، والخبر انتشر كالنار في الهشيم والساكنة المحلية تلقي باللوم على معمل التكرير كوزيمار باولاد عياد ويتهمونه بارتكاب “جريمة بيئية”.
ساكنة دار ولد زيدوح تدق ناقوس الخطر جراء هذه الكارثة البيئية ، وتعتبرها مهددة للثروة السمكية بنهر ام الربيع الذي يعتبر ذا أهمية بيولوجية وبيئية على الصعيد الوطني . وعلى مدى كيلومترات انتشرت أعداد من الأسماك الميتة على الضفاف، فبدا المنظر مقززا كما توضح هذه الصور الصادمة .
حماة البيئة كما المواطنون يشيرون بأصابع الاتهام إلى ” معمل التكرير “، باولاد عياد وهو مصنع للسكر المستخلص من الشمندر السكري وفرع مجموعة “كوسومار” المغربية التي تحتكر الإنتاج الوطني المغربي من هذه المادة . وليست هذه أول مرة يتورط فيها المصنع بتلويث نهر ام الربيع . ففي التسعينات وبداية الالفية الحالية ، أشار المواطنون بالمنطقة بأنه يتجاوز الحصة المسموح بها من المياه المستعملة التي ترمى في النهر عبر مجرى الصفاية .
متابعة ر.كطاي