صوت وصورة
مرارة أزمة سامير التي طال أمدها تجبر العمال والنقابات ..تنظيم مسيرة حاشدة

استجابة لنداء الجبهة المحلية لمتابعة ازمة سامير، خرج ما يفوق 3500 مشارك في المسيرة الشعبية التي نظمت اليوم السبت 12 مارس.
وانطلقت المسيرة من امام ساحة المحكمة الابتداءية مرورا عبر شارع الجيش الملكي وانتهت امام ساحة عمالة المحمدية.
وتعتبر هذه المسيرة الثانية من نوعها والتاسعة من الحركات الاحتجاجية التي نظمت منذ انفجار ازمة سامير في غشت الماضي.
وركزت الشعارات المرفوعة من المحتجين والكلمة الختامية على المطالبة بعودة الانتاج بمصفاة المحمدية وحسم هذه الازمة في اقرب الاجال وفق ما يخدم مصالح الاقتصاد الوطني ويحافظ على حقوق الاجراء وعلى مساهمة الشركة في الرواج التجاري والتنموي للمحمدية.
وتعودبداية الازمة ، الى الاعسار المالي الذي وصلته الشركة وعجز ادارة الشركة على التوصل لتفاهم مع الداءنين وخصوصا مع ادارة الجمارك، وغياب العرض الجدي للمستثمر في الوفاء بديونه والرفع من مردودية الشركة وتحسين حكامتها وتدبيرها.
ومن المنتظر ان تصدر المحكمة التجارية حكمها يوم الاثنين 14 مارس في اتجاه التسوية القضلءية او التصفية القضلءية.
وبالاضافة لاجراء شركة سامير والمتقاعدين والعاملين بشركات المناولة، فقد انضم الى المسيرة قياديون وطنيون وممثلون محليون من الاحزاب والجمعيات ومسؤول الشرق الاوسط وشمال افريقيا عن الاتحاد الدولي للصناعات الذي يوجد مقره في سويسرا.
وتميزت المسيرة كذلك بمشاركة ممثلين عن النقابات الوطنية للفوسفاط والطاقة والمعادن والحديد والنسيج والمكاتب الاقليمية التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
ومن المقرر ان ينفذ منلضلو الجبهة المحلية، غدا الاحد اضرابا عن الطعام بمقر الكونفدرالية بالمحمدية.