مغربيات فرنسا والميز العنصرى ومنعهم من ولوج الإدارات

بقلم . محمد أمار
مند سنوات ومسلمات فرنسا وبعض الدول الاخرى يعانون الويلات مع إرتداء الحجاب أو غطاء الراس الذي يعد خارج القانون المعمول به بفرنسا خصوصاً.
حيث هناك أمهات يجدن أمامهم قانون يمنعهم من الولوج إلى الإدارات العمومية وكذا المؤسسات التعليمية كما حصل مع بعض الأمهات التي توجهوا الى المدرسة الذي يتابعن بها أبنائهم الدراسة لأجل متابعة أحوال الدراسة وتتبع الأبناء في المسار الدراسي .
وذلك بناء على احد الشكايات التي تم استقبالها من أحد الأمهات على موقع الجهوية بريس وعند تتبع الوضع فعلا وجدنا عدد كبير من المواطنات يعانون في صمت ويطالبن من الجهات المعنية بالتدخل العاجل كما طالبت بتدخل الأحزاب السياسية المغربية وان تقوم بما هو مناط بها للدفاع عن المواطنين والمواطنات المقيمين بالخارج .
فيما تم تسجيل غياب تام لجمعيات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية عن تلك الملف الشائك الذي يطرح عدة تساؤلات هل هذه التصرفات تعد ميز عنصري ام انتقام للاسلام والمسلمين أو سياسة ممنهجة تجاه راية الإسلام .
وذلك قبل الاسائة للرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين والمسلمات يعانون الويلات في صمت دون تدخل الجهات المعنية أو شيء ما لأن كل القوانين الدولية والديانات السماوية تمنع ذلك وتعد انتهاك لحقوق الإنسان .
لذى هناك رسالة مواجهة لجميع الجهات المعنية بالتدخل العاجل .