يُواجه مغربي مُقيم في إسبانيا، السجن لمدة 28 سنة، لارتكابه جريمة قتل مزدوجة في حق زوجته الإسبانية وعشيقها الحامل لنفس الجنسية، بعد أن ضبطهما على فراش بيت الزوجية.
المُتهم (عمر.أ)، ارتكب جريمته في الثامن من أبريل من سنة 2014، ولا يزال على امتداد سنتين ينتظر الحُكم، حيث طالب النائب العام، خلال جلسة المُحاكمة، بحبسه المدة السجنية المذكورة، على اعتبار أنه ارتكب جريمته وهو في حالة طبيعة، ولم يكن تحت تأثير الكحول أو المُخدرات.
من جهة ثانية، أكد الأطباء، أن المُتهم المغربي كان “مسؤولا” و”بكامل وعيه” خلال توجيهه 23 طعنة لحبيب زوجته، منها طعنة على مستوى القلب، ليمر بعدها إلى زوجته التي أملها دقائق قليل لتبرير فعلتها، تم طعنها على مستوى الرئة.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه التقارير الطبية أن المُتهم لم يكن تحت تأثير المخدرات، أكد المغربي أنه لا يتذكر تفاصيل الجريمة لأنه كان تأثير المخدرات والكحول. (اليوم24)