وطنية

هكذا خدع تجار المخدرات سكانير ميناء أكادير ونجحت حنكة ويقظة المسؤولين الأمنيين والقضائيين في اكتشاف 7 أطنان من الحشيش

حصلت أكادير 24 أنفو، على معطيات جديدة ذات الصلة بالشاحنة المحملة بمخدر الشيرا والتي تم توقيفها ظهر يوم الاثنين 11 يناير 2016 بأيت ملول والتي كانت مخبأة بعناية فائقة داخل وسط كمية من المواد الاستهلاكية المصبرة والمعدة للتصدير.
وذكرت مصادر مطلعة، أن العملية التي تمت تحت الإشراف الفعلي والمباشر لوكيل الملك بابتدائية إنزكان، ووالي أمن أكادير، والتي نفذت بناء على معلومات دقيقة توصلت بها المصالح المعنية بوجود شاحنة مشتبه بكونها تحمل كميات من المخدرات، تتواجد داخل مرأب في آيت ملول، وهو ما كثفت بشأنه مصالح الأمن تحرياتها و إخضاع الشاحنة للمراقبة لساعات طويلة، قبل أن يتم توقيف الأشخاص الذين كانوا على متنها وحجز الشاحنة وتحويلها لميناء أكادير لإخضاعها لتفتيش دقيق.
والغريب في الأمر، أن جهاز الكشف المتواجد بالميناء (السكانير) لم يستطع الكشف على هذه المخدرات، رغم أنه يتوفر على تجهيزات متطورة للتفتيش والمراقبة، وهو ما جعل النيابة العامة تحت إشراف وكيل الملك بابتدائية إنزكان تأمر بفتح علب المواد الاستهلاكية، ليتم العثور على كميات كبيرة من المخدرات مدسوسة بعناية فائقة داخل المواد الاستهلاكية وباستعمال مواد تحجب ضبط السكانير للمخدرات، حيث قامت العناصر الأمنية باستخراج الكميات المحجوزة ووزنها، بحضور مختلف المصالح المتدخلة، والتي وصل وزنها في المجمل ل 7 أطنان من المخدرات. في الوقت الذي أوقف فيه العناصر الأمنية خمسة مشتبه فيهم، من بينهم شخص من ذوي السوابق القضائية. ويجري حاليا التحقيق مع الموقوفين للتعرف على باقي المشتبه فيهم المفترضين، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة قبل إحالة الملف على القضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: