محلية
هل يعلم السيد العامل ما يجري ويدور؟ شركة ناائب رئيس جماعة سيدي موسى بنعلي تتحكم في كل الصفقات العمومية

مباشرة بعد قيامه بتدشين مشروع بناء ثانوية بتراب جماعة سيدي موسى بنعلي، عاد عامل عمالة المحمدية لمقر مكتبه دون أن يصل إلى علمه وجود خرق قانوني في صفقة المشروع إياه. ويتمثل هذا الخرق القانوني في استفادة إحدى الشركات تعود للنائب الأول لرئيس جماعة سيدي موسى بنعلي، الذي دحل شريكا في المشروع مع كونه نائبا ومستشارا في المجلس. ويقول سكان الجماعة ومتتبعي شؤونها، أن النائب الأول للرئيس، يجبر كل المقاولات التي ترسى عليها صفقات الجماعة، بالتعامل مع شركته وكراء آلياتها وطراكساتها ، وهي نفس الآليات التي يستعملها كما أشرنا سابقا في البناء العشوائي الذي تم تنبيهه مؤخرا لها دون أن يتوقف عن ذلك. وكنا أشرنا إلى أن سكان جماعة سيدي موسى بنعلي التابعة لعمالة المحمدية، يستغربون كيف يتحدى نائب لرئيس الجماعة، كل القوانين ويسمح لنفسه ببناء منازل دون ترخيص وبطرق عشوائية بل وبشكل يهدد سلامة مقتني تلك المنازل التي ما أن ينتهي من بناءها حتى يعرضها للبيع. ويكمن الاستغراب في صمت مريب للسلطات المحلية التي تعاين تجاوزات ” المسؤول الجماعي” المفروض فيه أنه مسؤول عن احترام القانون، خاصة أنه يختار وعاءات عقارية توجد بجنب واد المالح بدوار موالين العرصة، وهو موقع يشكل منتهى الخطورة على اعتبار قربه من الوادي وسهولة انجراف التربة كما حدث مرارا. ولا يتردد ” المسؤول الجماعي” إياه في تشجيع البناء العشوائي فوق تراب الجماعة التي انتخب فيها نائبا أولا للرئيس، عبر كراء شاحنات مقاولته وآليات البناء والطراكسات لتجار المنازل العشوائية أمام أنظار سلطات صامتة لا تتحر